أن تجد ثغرة للمدنية التي من أجلها تسهم في انعاش تعز المحاصرة ، فذاك أمر محمود يشعرنا بالتعافي، وهذا ما حصل بالفعل حينما غادر المسلحون مبنى مدرسة باكثير الأساسية الثانوية للبنين، لتعود منارة من منارات العلم وصرحا ً شامخا ً لتعليم الأجيال كما كانت. اليوم بحمد الله موسسة خطوات للتنمية الإنسانية تزود المدرسة بما تحتاجه من مستلزمات وأدوات ومواد تنظيف ، شكرا ً لصانع البسمة وباعث الحياة في تعز المحاصرة الشيخ حمود سعيد المخلافي الذي كان له الفضل بعد الله في إنجاز هذه الخطوة ، أطال الله في عمره وبارك فيه وكتب أجره وزاده توفيقا ً وفضلا.
من الأعماق شكرا ً ..
19/9/2021